قالت شاهندا فتحي، زوجة المحامي المعتقل بالسعودية، في تصريحات خاصّة ل"بوابة الشروق"، اليوم الثلاثاء، إن محكمة "التمييز" بالسعودية رفضت قبول مذكّرة الدفاع المقدّمة من زوجها، في الوقت الذي قبلت فيه مذكّرة الادعاء العام، والتي طالبت بالقصاص منه وتطبيق حد الحرابة عليه. وأضافت شاهندا، أن المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدّة، ياسر علواني، ذهب إلى المحكمة للاستفسار عن سبب رفض مذكرة الدفاع فتم طرده من المحكمة.
وأشارت زوجة الجيزاوي، إلى أن الدليل الذي قدمه الادعاء العام هو صورة واحدة يبدو أنها ملفّقة، حيث إن تاريخ الإنتاج المكتوب على علب الحليب، المفترض احتوائها على الأدوية المحظورة، أمام الجيزاوي بالصورة هو 20 إبريل، فيما تم القبض على زوجها 17 إبريل، أي قبل الإنتاج بأربعة أيام، وهو ما يبدو غير منطقي، معلّقة "هتضيع حياة إنسان عشان صورة ؟".
وأوضحت أنه هناك مجموعة من السعوديين زاروه بالأمس، فوجدوه مقيّد الساقين، وفي حالة صحيّة سيئة.
فيما أكّدت شقيقته، شيرين الجيزاوي، ل"الشروق"، أنها تحدّثت مع السفير المصري في السعودية، ووعدها بالتحقيق في سبب رفض مذكرة الدفاع التي قدّمها الجيزاوي.