قال المستشار كمال مختار، المحامى العام بنيابة الاستئناف، الذي يتولى التحقيق في قضية الشيخ أحمد عبد الله الشهير "أبو إسلام"، إنه تقدم بطلب لعرض فيديوهات إدانته على الأزهر الشريف، لإبداء الرأي فيها وتحديد ما إذا كانت تمثل ازدراء للأديان السماوية أم لا؟ وأكد مختار، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن أبو إسلام نفى في التحقيق كافة التهم، مؤكدًا أنه لم يقصد الإساءة إلى الكنيسة المصرية، بل طالبها بالحفاظ على قداستها وطهرها، مضيفًا، أن جميع الفيديوهات التي تمت بها مواجهة أبو إسلام لم تكن مجزأة أو مقطعة.
وأشار المحامي العام بنيابة الاستئناف إلى أن التهم الموجهة له استندت على المواد: 102 مكرر"أ"، والتى تنص على إذاعة أخبار وبيانات من شأنها إلحاق الأذى والإضرار بالأمن العام، و98" التي تجرم "استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية، والمادة 176 التي تنص على تجريم "التحريض على التمييز ضد طائفة من الطوائف بسبب الدين والعقيدة"، ولفت إلى أنه في حالة إدانته سوف تتراوح العقوبة بين 3-5 سنين.