تظاهر أكثر من ألف شخص في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، وسط العاصمة التونسية، للمطالبة بالكشف عن قتلة شكري بلعيد (48 عاما) المعارض اليساري، شكرى بلعيد، الذي اغتيل بالرصاص أمام منزله في السادس من الشهر الحالي. وجاءت التظاهرة التي تمت الدعوة اليها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وساندتها احزاب علمانية معارضة، غداة تعيين علي العريض وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، رئيسا للحكومة خلفا لحمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة.
وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا قرب مقر وزارة الداخلية، شعارات معادية لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة، ولرئيسها راشد الغنوشي مثل "يا غنوشي يا سفاح.. يا قتال الأرواح"، و"وكلاء الاستعمار.. نهضاوي .. رجعي.. سمسار"، و"يسقط حزب الاخوان .. يسقط جلاد الشعب" و"الشعب يريد اسقاط النظام"، و"الشعب يريد الثورة من جديد".