توالت دعوة الأحزاب السياسية وقوى المعارضة بالإسماعيلية للمشاركة في العصيان المدني، وكثف أعضائها من توزيع المطبوعات الداعية للعصيان المدني على المواطنين. من جانبه، أكد حزب المصريين الأحرار على رفضه ما وصفه بالدعوة "المتعجلة" من الرئيس محمد مرسي بإجراء انتخابات مجلس النواب.
وقال بيان للحزب "في ظل رغبة محمومة من مكتب الإرشاد والجماعة لتحقيق أهدافها والتمكين من حكم البلاد، وتجاهل مطالب الشعب والقوى الوطنية، وعلى رأسها تشكيل لجنة قانونية محايدة لتعديل المواد محل الخلاف بالدستور الجديد، ستظل قضية الدستور هي محور نضالنا الوطني، بجانب إقالة النائب العام والقصاص للشهداء وتشكيل حكومة ذات كفاءات جديدة؛ للإشراف على تلك الانتخابات لضمان نزاهتها".
وندد البيان بموقف مجلس الشورى، فيما وصفه بتجاهله لرد تعديلات قانون الانتخابات للمحكمة الدستورية العليا من أجل إقراره ومراجعته بشكل نهائي قبل إجراء الانتخابات.
وحمل البيان، الرئاسة ومجلس الشورى المسؤولية الكاملة في شبهة عدم دستورية هذا القانون مع إمكانية الطعن على مجلس النواب الجديد في ظل العمل به، وما ينتج عن هذا العبث القانوني من إهدار ملايين الجنيهات تكلفة إجراء الانتخابات.
وأضاف البيان: "المشاركة فى هذا العبث الانتخابى ستكون سقطة كبرى لكل الأحزاب والقوى الوطنية، خاصة مع تجاهل الرئيس وجماعته مطالب الشعب واحتجاجاته، وأن المشاركة في تلك الانتخابات ستكون خطأ جسيما ومسمارا أخيرا في نعش الدولة المصرية الوطنية وغطاء شرعيا لنظام فاش مستبد أثبتته الأشهر الماضية في حكم البلاد والعباد".