• ما هو الهدف من خوضك انتخابات مجلس النقابة؟ خضت الانتخابات رفضا لما يحدث فى الحالة المصرية، فمصر تنهار اقتصاديا والوضع صعب ونحن نحتاج للغة التوافق وليس الصدام.
• ما هو برنامجك الانتخابي؟ برنامجى قائم على ثلاثة محاور وهى: الحريات، والخدمات، وأوضاع النقابة المادية ومشروعات النقابة المتعثرة، وتحت شعار نقابة لكل المصريين، دفاعا عن جميع التيارات الإسلامية والناصرية واليسارية وقدوتى النقيب العظيم كامل الزهيرى الذى رفع شعار «اخلع رداءك الحزبى أمام النقابة» وأضف عليها الرداء المؤسسى، فلو تقدم جمال فهمى بمشروع لصالح الصحفيين فسأكون أول من يتبناه وكذلك محمد عبد القدوس.
•هل سيستمر مجلس النقابة فى استكمال مسيرة المجلس الحالى فى الصراع السياسى بالنقابة؟ أنا مع ضرورة ممارسة النقابة للسياسة، ولكن سياسة جميع العاملين فى الوسط الصحفى فالجماعة الصحفية كانت على قلب رجل واحد، ولم نصنف حينها الصحفى الذى ينتمى للنظام ومن ضده فأنا أريد إدخال النقابة طرفا أساسيا فى تعديلات مواد الصحافة فى الحريات. وليست السياسة أن أتبنى أجندة الإخوان أو الحزب الناصرى فالنقابة لجميع الصحفيين وكل التيارات السياسية ولكل الصحفيين بانتماءاتهم الحزبية والمؤسسية.
•وعن التعديلات التى ترغب فى إدخالها على مواد الصحافة فى الدستور الجديد؟ إلغاء الحبس فى قضايا النشر، وإضافة المواد التى اتفقت عليها القوى السياسية، ثم تتبعها سلسلة التشريعات والتى تتمثل فى كون النقابة هى المصدر الأساسى للتشريع فى المواد التى تخص المهنة فيجب أن تكون النقابة بمنأى عن الحزب الحاكم أو أحزاب المعارضة.
• وما رأيك فى مسودة قانون نقابة الصحفيين؟ قانون النقابة لا يصلح منذ عام 1970 ونحتاج إلى تعديل تشريعى فى بند واحد فقط فى قانون النقابة الحالى ولا بد من إجراء تعديل عن طريق جلسات استماع لشيوخ المهنة يعرض على الزملاء أعضاء الجمعية العمومية للخروج بمسودة قانونية جديدة يتم عرضها على مجلس النواب للموافقة عليه.
• وعن وضع شباب الصحفيين.. ما رؤيتك لتحسين ظروفهم؟ شباب الصحفيين لهم كل الاهتمام والرعاية ولا بد من سعى النقابة لتحسين ظروفهم الاقتصادية ولا بد من إنشاء لائحة قيد جديدة خلال 3 أشهر فالشركات يجب أن تدفع وديعة تعادل ربع أو نصف مليون جنيه وديعة باسم المجلس وفى حالة تعثر الجريدة يتم صرفها على العاملين بها لضمانة الجدية وحماية العاملين.
•وما رأيك فى أوضاع الصحف الإلكترونية؟ يجب وضع معايير «نسبة زوار، ضمانات مادية» دورات صياغة وكمبيوتر ولغة إنجليزية حتى يتم إعداد قانون جديد لقبولهم بجداول النقابة.
• هل هناك طريقة فى برنامجك لزيادة موارد النقابة؟ أقترح فرض طوابع دمغة صحفية على الإعلانات يدفعها المعلن وليست الصحيفة ولن نكلفها شيئا، وبهذه الطريقة يمكن أن نوفر 50 مليون جنيه سنويا بداية رحلة تحقيق الاكتفاء الذاتى.
•وماذا عن دعم الدولة المالى للنقابة؟ دعم الدولة ليس «شحاتة» كما يردد البعض ولكن حق لنا على الدولة فالصحفى مثل القاضى بل أكثر وأخطر، لعدة أسباب فالقاضى يظلم فردا واحدا فقط بحكمه، لكن الصحفى يظلم فئة وشعبا، وفساد الصحفى خطر كبير نحن لن ندخل معركة، ولكن لشحن المجتمع كله حول قضايا الصحفيين.
•هل ستصدق الدولة فى وعدها للصحفيين بزيادة بدل التدريب فى أول السنة المالية، وهل الحكومة تقترح إلغاءه؟ من يرفض دعم الدولة المالى للنقابة فليتنازل عن دعم الدولة له لصالح زملائه الصحفيين.. دعم الدولة واجب وحق لنا، فنحن لسنا أقل من الأطباء والمعلمين الذين حصلوا على الكادر وسأجبر الدولة على دفع أكثر وأكثر للجماعة الصحفية وأنا متمسك بالزيادة التى أعلنها وزير المالية، وملتزم بها.
•كيف تستطيع التعامل مع أزمة الصحف الحزبية، وهل تستطيع حلها؟ الزملاء فى الصحف الحزبية زملاء أعزاء، وأنا ضد إهانة أى صحفى وسأسعى لحل هذه الأزمة بطريقة ترضى جميع الأطراف، دون أن نظلم أحدا وسأدرس كل المقترحات، ولكن لن أتحمل مسئولية الوعود السابقة.
•كونك ابنا لمؤسسة الأهرام.. ما رأيك فى أداء الصحف القومية؟ لابد من إعادة هيكلة الصحافة القومية بحيث تصبح صحافة الشعب، مثل الbbc، وأنا ضد خصخصة الصحافة القومية، ولكن يمكن تحويلها لأسهم غير قابلة للتداول، بمعنى كل شخص يدفع قيمة تلك الأسهم، وحينما يخرج على المعاش يأخذ قيمتها، ثم أعطى الأسهم إلى صحفى آخر يدفع ثمنها، وبذلك نضمن سيولة ضخمة لإنعاش هذه الصحف، كما نضمن استقلال الصحف عن الدولة.
• هل ترشح اثنين من أبناء مؤسسة الأهرام سيفتت الأصوات بينكما؟ لا توجد مشكلة بترشيحنا فكل منا له برنامجه الذى يجعل الصحفيين يعطونه صوته وليس مقتصرا على أولاد المؤسسة فقط فمن يريد منحى صوته فشىء مرحب به.
• ما تقيمك لأداء المجلس الحالى من جهة والنقيب من جهة أخرى؟ المجلس والنقيب أضاعا وقتهما فى الصراعات السياسية كان يجب أن يكون هناك ترفع فى الأداء لصالح العمل النقابى والوطنى.
•هل أنت مؤيد لوزارة الإعلام أم للمجلس الوطنى للإعلام؟ أنا مع المجلس ويجب أن يكون محايدا وألا يكون منحازا، وأن يكون إعلاما وطنيا لكل الناس يعبر بحيادية مطلقة عن جميع الأطراف، مجلسا محترفا للإعلام ، هيئة وطنية منفصلة للصحافة.