قال الدكتور رضا مسعد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم: "إن احتفالنا بمسابقة العلوم والهندسة المصرى تثبت أن التعليم المصري ينتقل من النمط التقليدي إلى النمط الحديث، ومن نمط الحفظ والتلقين إلى نمط البحث والابتكار، مشيرا إلى أن التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا هو الذي ينقلنا إلى مصاف الدول المتقدمة، مشددا على أهمية توفير قاعدة علمية قوية خلال السنوات المقبلة. وأضاف، خلال الحفل الختامى لمسابقة العلوم والهندسة المصرى، أننا نريد أن نكون سعداء بعلماء المستقبل، ونريد منهم مشاركة قوية في المسابقة الدولية التي تعقد في أمريكا، مضيفا، أنه سعيد بجهد مصر الخير وإنتل لأنهما شركاء فاعلون في التعليم في مصر، موضحا أن المسابقة تشبه التنقيب عن الذهب في الصحراء، فالمسابقة تنقب عن المبدعين والعلماء الصغار في المحافظات، والتي تتطابق مع سياسية الوزارة في إعداد الباحث الصغير، موضحا أن الوزارة أنشئت مدرستين للمتفوقين للعلوم التكنولوجيا وتأمل أن تكونا مصنع لعلماء مصر في السنوات المقبلة.
وأوضح أن التربية والتعليم تشارك في الفاعليات المحلية والإقليمية والدولية التي تهتم بالبحث العلمي والإبداع والابتكار والعلوم، مضيفا، أن المشاركين هم خيرة أبناء مصر في التعليم قبل الجامعي، وطالبهم بالتقدم لأكاديمية البحث العلمي لتسجيل ابتكارهم.
ووجه المهندس كريم الفاتح، مدير عام إنتل مصر الشكر لمؤسسة مصر الخير والتربية والتعليم التي تنمية الفرص الجادة وتوفير المناخ الصحي للبحث والابتكار والمحافظات المشاركة وأولياء الأمور الذين شجعوا أطفالهم على البحث والابتكار.
وشدد على أهمية التعليم والبحث العلمي لإحداث نقلة نوعية في حياة الأمم وتنمية المجتمع وتنمية الاقتصاد، قائلا: الكل يتساءل كيف كانت حياتنا قبل 30 عاما وبدون الكمبيوتر والمحمول وغيرها من الابتكارات؟ موضحا أن السنة المقبلة ستشهد تطورا وإبداعا يفوق السنوات الخمس السابقة، موضحا أن الاهتمام بالعلوم والهندسة لأنهما مفاتيح الإبداع والبحث العلمي والتنمية والتطور، مشيرا إلى أن توفير التكنولوجيا في المدارس مهم جدا لتوفير فرصة الإبداع والابتكار لطلاب وتنمية مهارة البحث العلمي.
من حق كل الطلاب مؤكدا أنه من حق كل طلاب أن يكون له فرصة في الإبداع والابتكار.
وأكد أن الهدف من المسابقة ليس الفوز فقط وإنما استخدام العلوم والبحث من أجل تنمية المجتمع وحل المشكلات وتنمية الاقتصاد والتعارف بين العلماء الصغار والاطلاع على مشروعات الآخرين.
وقالت الدكتورة نجوى السيد، مسئول أول برنامج العلوم التكنولوجيا والابتكار بمؤسسة "مصر الخير إن المعرض النهائي شارك به 119 مشروعا علميا تم اختيارهم من المعارض المحلية بمشاركة 181 طالبا، فاز بالجوائز الخاصة منها78 مشروعا، موضحا أنه تم تنظيم المعارض التمهيدية في الفترة من 18 نوفمبر 2012 وحتى 6 ديسمبر 2012 لعدد 18 محافظة بإجمالي 983 مشروعا علميا بمشاركة 1639 طالبا في مراحل التعليم المختلفة من الصف الثالث الإعدادي وحتى الثالث الثانوي، لافتةً إلى أن المرحلة الثانية هي المعارض المحلية المؤهلة للمعرض النهائي على مستوى الجمهورية، والتى أقيمت في الفترة من 27 يناير2013 وحتى 9 فبراير 2013 وضمت11 معرضا على مستوى الجمهورية بمشاركة 18 محافظة لعدد 370 مشروعا و529 طالبا في مراحل التعليم المختلفة.