قال أحمد البرعي- أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، إن حوار سعد الكتاتني ومحمد البرادعي كان بدعوة من الكتاتني وقت التوقيع على وثيقة الأزهر واستجاب البرادعي لها وصاحبهم السيد البدوي، والاجتماع بهدف الوصول لحلول للأزمات الحالية وخاصة للأزمة الاقتصادية. وأضاف: "ليس هناك اتجاهان بالجبهة ونحن على قلب رجل واحد والمطالب واحدة ولن تتغير، ولن نخمد إلا بجدول أعمال يضمن المطالب وتنفيذها".
وأشار، في تصريحات لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة سي بي سي، مساء الأحد، إلى أننا: "بدأنا حوارات مع حزب النور وهناك اتفاق في وجهات النظر على أغلب مطالبنا، وعندما سألنا الكتاتني عن مطالبنا، حددناها له في تعديل الدستور، وتشكيل حكومة جديدة وحل مسألة النائب العام وتقنين أوضاع الإخوان المسلمين والقصاص للشهداء منذ الثورة".