أعلن التيار الشعبي المصري تضامنه الكامل مع خطوات العصيان المدني، التي بدأها اليوم «بعض أهالي» محافظة بورسعيد، مؤكداً أن ما يحدث في بورسعيد هو حق مشروع في مواجهة سلطة مارست القمع والاستبداد على أوسع نطاق، وأخلفت كل وعودها بالقصاص للشهداء وعودة الأموال المنهوبة، واستكمال أهداف ثورة 25 يناير «بحسب البيان الصادر عنه»، وتحولت وعودها إلى تصالح مع رموز «النظام الساقط» وإلى فشل «اقتصادي واجتماعي» رهيب، يشعر به المواطن المصري في حياته اليومية. ووصف التيار الشعبى في بيانه منذ قليل، أن النظام الحالي حريص على إعادة نفس سياسات نظام مبارك المخلوع، من خلال توسعها في سياسات الاعتقال والضرب والخطف والسحل، لافتاً إلى تمسك النظام بحكومة فاشلة لا تحمل رؤية للنهوض بمصر من أزمتها.
وقال التيار الشعبي، إن هذا النظام قام بحصار الإعلام والقضاء وإطلاق «الميليشيات» لقتل وترهيب المعارضين، فضلاً عن تلفيق التهم لمعارضيها، وسعت جاهدة لتشويه صورتهم أمام الجماهير.