صرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامى العربي، ماضى عبد الله الخميس، اليوم الأحد، بأن الدورة العاشرة من أعمال الملتقى الإعلامى العربى "الإعلام والسلام" قد تم الاستقرار على أبرز ملامح جدول أعمالها والقضايا التى سوف يتم طرحها للمناقشة من خلال جلسات جدول الأعمال. ولفت الخميس إلى أن اختيار هذا الشعار جاء مواكبًا للأمنيات والتطلعات التى تجتاح الشارع العربى بأن يكون الإعلام هو مصدر السلام والطمأنينة للمجتمع بعيدًا عن كل محاولات الفرقة وشق الصف والسعى وراء المصالح الشخصية أو الحزبية أو الطائفية الضيقة.
وأكد الخميس ان جدول الأعمال الذى سيقام تحت شعار "الإعلام والسلام" سيتناول العديد من القضايا والمرتكزات التى ينبغى أن يرتكز عليها الإعلام وصانعوه والعاملون فى حقوله المختلفة التى ينبغى أن يلتزم بها جميع العاملين فى المنظومة الإعلامية العربية حتى يحقق الإعلام رسالته المقدسة بالحرية واحترام الإنسان وتقديم منفعته على أى منفعة أخرى.
وأوضح الخميس أن هذه الدورة من أعمال الملتقى الإعلامى العربى تأتى تزامنًا مع احتفال هيئة الملتقى الإعلامى العربى بمرور عشر سنوات على انطلاقها منذ أن بدأت أولى دوراته فى العام 2003 التى كان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت فضلا كبيرا فى احتضان هذه الفكرة عندما كان سموه النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية. وتباشر اللجنة التنفيذية للملتقى الإعلامى العربى كافة الاستعدادات من أجل استضافة الكويت لفعاليات ملتقى الكويت الإعلامى الثانى للشباب "دورة محمد مساعد الصالح" التى ستقام يومى 27 و28 أبريل 2013 تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أما الدورة العاشرة من أعمال الملتقى الإعلامى العربى "الإعلام والسلام" فستنطلق أعمالها مساء يوم 28 أبريل وحتى 30 أبريل 2013، تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. وتقوم اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى الإعلامى العربى بوضع اللمسات الأخيرة من أجل استضافة هذين الحدثين المهمين كما باشرت اللجنة كافة الاتصالات والترتيبات مع كل الضيوف المشاركين والجهات والهيئات المشاركة فى هذه الفعاليات.
من ناحية أخرى أشار الخميس إلى أن الشعار العام لملتقى الكويت الإعلامى الثالث للشباب قد تم اختياره بعناية فائقة لعدة اعتبارات مهمة، فالشعار الخاص بالدورة الثالثة من أعمال ملتقى الكويت الإعلامى للشباب وهو "دورة ناجى العلي" الذى تم اختياره لتعريف الأجيال الجدية ممن يريدون أن يسلكوا درب العمل الصحفى والإعلامى بالقامات الصحفية والإعلامية العالم العربى وعمالقة العمل الصحفى الذين أسسوا البنية التحتية الأساسية التى تعمل وفقها الصحافة العربية. وأضاف الخميس أن الراحل ناجى العلى لا يمثل فقط أحد رسامى الكاريكاتير الكبار وإنما يمثل قيمة أخلاقية وثقافية كبرى فى المجتمع العربى بشكل عام، مشيرا إلى أنه استطاع أن يسخر الموهبة فى الرسم لتوصيل الفكرة المراد توصيلها بسهولة ويسر وبلاغة.
حيث يعد فن الكاريكاتير من أهم وأقدم فنون الصحافة وقد ارتأت اللجنة التنفيذية للملتقى الإعلامى العربى أن تفرد لهذا الفن مساحة كبرى لتعريف الأجيال والكوادر الصاعدة والشابة بأهمية هذا الفن الصحفى المميز وما يحمله من قيمة ورسالة. يذكر أن الملتقى الإعلامى العربى يشهد حضور العديد من الشخصيات الإعلامية المتميز والمعروفة على مستوى العالم العربى إضافة إلى نخبة من نجوم الإعلام والكتاب والصحافيين ورؤساء ومديرى المؤسسات الإعلامية والفضائيات على مستوى العالم العربي.