دعا حسن النخلاوي، منسق لجنة دعم سجناء سيناء السياسيين، إلى اعتصام مفتوح، حتى الإفراج عن أبناء سيناء المتهمين في قضية تفجيرات طابا عام 2004، الذي تنظر قضيتهم حاليا أمام محكمة أمن الدولة العليا في القاهرة. حيث إنه جاءت تلك الدعوة في بيان صادر عن اللجنة بعنوان "طفح الكيل": "نوجه هذا البيان إلى الشعب المصري بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية، أن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين المتهمون في تفجيرات طابا 2004 ما زالوا يقبعون في سجون مبارك, فمبارك ما زال يحكم وإن تغيرت الأسماء، كنا ننتظر مصيرٌ نري فيه نسمات الحرية لأبنائنا بعد ثورة يناير, فقد أوسعونا وعودا بالحرية ولكن كعادة النظام لا وعد لهم ولا عهد".
وأضافت اللجنة في بيانها" لقد طفح بنا الكيل من هذا الظلم الجائر، وتلك الأحكام الباطلة على أبنائنا ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم, وأننا نرفض تلك المحاكمة الهزلية, فأبنائنا الآن يحاكمون أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ , أي يحاكمون بقانون الطوارئ والذي من المفترض أنه ملغي , لقد حصل أبنائنا علي حكم من محكمة الشعوب الإفريقية بالإفراج الفوري والتعويض، ورغم أن الحكم ملزم للحكومة المصرية، إلا أنه مر عام دون تنفيذه؛ ولهذا فإننا نحذر النظام الحاكم من تلك الطريقة وتلك المعاملة فالظلم يولد الانفجار، أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسننظم أعمال احتجاجية سلمية لن يستطيع النظام تحمل تبعاتها، ولن يهدأ لنا بال إلا بتنفيذ مطالبنا المشروعة وهي الإفراج الفوري عن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين أو أن تكون إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي .تعويض أبنائنا عن كل تلك السنوات التي قضوها خلف قضبان السجون. وتبدأ أولي الاحتجاجات باعتصام مفتوح يوم السبت القادم 23 فبراير بمنطقة بئر لحفن بطريق العريش وسط سيناء".