تحدث شهود في جلسة لمتهمين باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، أمس الأربعاء، عن "ضغوط" سياسية وعن دور للاستخبارات العسكرية في مراقبة بريد ومحادثات المعتقلين مع محاميهم. وقبيل انتهاء جلسة المناقشة التي تم نقلها إلى قاعدة عسكرية في فورت ميد (ميريلاند، شرق)، شكا محامو ثلاثة متهمين من اختفاء بريد سري من الزنزانات.
وقالت المحامية تشيرلي بورمان، وكيلة اليمني وليد بن عطاش، إن "زنزاناتهم تعرضت للنهب" خلال جلسة الثلاثاء، وإن المراسلات بين المحامين وموكليهم "صودرت واختفت الآن".
وأعلن محامو الرأس المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد، واليمني رمزي بن الشيبة، أنهم "في الوضع نفسه".
وقد أمر القاضي جيمس بول، بإعادة البريد اعتبارا من الخميس ومن دون قراءة المزيد من محتوياته.