تظاهر أفراد وأمناء الشرطة بالأقصر، اليوم الأربعاء، أمام مديرية أمن الاقصر؛ احتجاجا على مقتل زميلهم على يد اثنين من المجرمين الهاربين، بعد أن أرشد عن مكان اختبائهم، وردد المتظاهرون هتافات مثل "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"الشعب يريد إسقاط الوزير"، واتهموه بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. وطالب المتظاهرون معاملة شهيد الشرطة كشهداء ثورة يناير، ورفع الحافز المادي وبدل المخاطر، وقام المتظاهرون بإغلاق الشوارع المؤدية إلى مديرية الأمن.
وكان اثنان من المسجلين خطر - محكوم عليهما بالإعدام - قاما بقتل شرطي سري وإصابة شقيقه، الذي نُقل إلى مستشفى "القرنة" في الأقصر، في حالة خطرة على خلفية تمكنه من جمع معلومات عن مكان اختبائهما من الشرطة.
وكان اللواء أحمد ضيف صقر - مدير أمن الاقصر، قد تلقى بلاغا من العقيد رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالأقصر، يفيد بوصول العريف "عبد الرسول عبد الحكيم بدوي"شرطي 35 سنة، من قرية "قامولا" إلى مستشفى "القرنة" المركزي بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، وإصابة أخيه عبد الرحيم على يد اثنين من المحكوم عليهما بالمؤبد، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد فهمي المحامي العام لنيابات الأقصر.