تواصلت الاشتباكات العنيفة، ليلة أمس الجمعة، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، على أطراف مدينة دمشق، وفي بعض أحيائها الجنوبية، بين وحدات الجيش السوري، والمعارضة المسلحة "الجيش الحر" .. كما اشتدت الاشتباكات في ريف العاصمة السورية.
وذكر سكان محليون في دمشق، أن مزارع "ريما" في "يبرود" بريف دمشق، شهدت الاشتباكات الأعنف على الإطلاق، استخدمت خلالها المدفعية، وسقطت العديد من قذائف الهاون.
كما دارت معارك عنيفة فى مدن وبلدات "عربين، وزملكا، وتل كردي، ومزارع دوما، وحرستا، وحجيرة، والحجر الأسود، والسبينة، وداريا بريف دمشق" سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين.
وقال سكان من دوما -استطاعوا الفرار من الاشتباكات- إن شارعي الكورنيش والنصر شهدا اشتباكات عنيفة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم مؤكدين تزايد نشاط القناصة.
وأكد السكان أن عشرات المبانى فى المدينة تحولت إلى ركام بفعل القصف العنيف، كما تم تدمير العديد من المساجد والأبنية العامة .. وأشاروا إلى تهدم البنية الأساسية.
وقال السكان إن "دوما تحولت إلى مدينة أشباح، حيث هجرها أكثر من 90% من سكانها، فيما بقى فيها من لم يجد أى مكان يأويه.