برر الداعية السلفي، أحمد محمود عبد الله، الشهير ب"أبو إسلام" مالك قناة "الأمة" الخاصة، وقائع الاغتصاب والتحرش بالمتظاهرات في ميدان التحرير، بأنهن إما "صليبيات" أو "أرامل"، رافضا اعتبارهن خطا أحمر. وخلال مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، وجه أبو إسلام النقد اللاذع للناشطات السياسيات اللواتي يتواجدن في ميدان التحرير مطالبات برحيل النظام بأنهن "يذهبن للتحرير لكي يتم اغتصابهن متنازلات عن أنوثتهن"، وقال: "إنهن نساء عرايا سافرات رايحين علشان يُغتصبوا"، مضيفا أن "تسعة أعشارهن صليبيات، والعشر الأخير "روتاري" و"ليونز" وأرامل ما لهمش حد يلمهم أو يخافوا منه أو يختشوا".
وواصل تصريحاته المثيرة للجدل، فوصفهن حين يتكلمن بأنهن يصبحن ك"الغول"، يتكلمن "من دون حياء أو أدب أو خوف ولا حتى أنوثة"، موجها حديثه لهن قائلا: "مارسي أنوثتك يا شيخة، فهذا حق عليك شرعا أن تكوني امرأة"، ثم تمادى في وصفهن قائلا إن المرأة منهن دائما تكون "ناكشة شعرها مثل الشيطانة"، ووصفهن بأنهن "شياطين اسمهن نساء".
وقال أبو إسلام، إن الداعيات لأن تكون المرأة خطا أحمر، يتحدثن بلا أنوثة أو أدب أو خوف، موجها لهن حديثه: "تعلمن من نساء المسلمين. كنّ مسلمات"، وأضاف أن هناك مسلمين وهناك "مسلموكس"، على حد تعبيره.
يُذكر أن الداعية السلفي أبو إسلام قد اتهم من قبل بازدراء الأديان، وكذلك قام ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.