أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية، وبثها التلفزيون الإسرائيلي، أن مركزا للأبحاث قالت سوريا إنه قصف في غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي، لم يصب بأذى. وقال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية، إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة قرب الحدود مع لبنان الأسبوع الماضي مستهدفة فيما يبدو أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني، التي خاضت حربا استمرت 34 يوما مع إسرائيل عام 2006.
ونفت سوريا هذه التأكيدات، قائلة إن الهدف كان مجمع أبحاث جمرايا على الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة دمشق ويبعد مسافة 13 كيلومترا عن الحدود.
وقال بعض الدبلوماسيين والمصادر الأمنية، إن الروايات المتضاربة فيما يبدو ربما تشير إلى نفس الحادث بالنظر إلى قرب مجمع جمرايا من الحدود.
وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، ما قالت إنه صور بالأقمار الصناعية للمجمع التقطت قبل ثمانية أشهر على الهجوم وبعده بأيام قلائل.
وأظهرت الصور، التي التقطت بعد الهجوم، مبنى لم يصب بأي أضرار قرب طريق ومرآب للسيارات بهما آثار قصف، وهو المكان الذي قالت القناة إن القافلة قصفت فيه.
وكان التلفزيون السوري، بث مقطعا مصورا لموقع جمرايا، يظهر أضرارا بالغة بمبان وعدة مركبات عسكرية ثقيلة قادرة فيما يبدو على حمل صواريخ.