أكد أمين إسكندر- القيادي بالتيار الشعبي، أن مشكلة العنف أساسها القوات المسلحة؛ مشيراً إلى أنه لابد من فتح ملف الأمن المركزي باعتبارهم مجندين بالجيش، وأضاف: أن "الجيش يجندهم ويعطي الفرز الثالث والرابع للشرطة، بعد عمل غسيل مخ لهم وإدخالهم معسكرات الأمن التابعة لهم، ويعذبون فيها المواطنين مثلما حدث مع "محمد الجندي" وآخرين، فهذه مشكلة القوات المسلحة، أما الشرطة فهى هيئة مدنية، وتجنيدهم بالقوات المسلحة المصرية باسم الجيش، ثم تحويلهم إلى مؤسسة مدنية غير دستوري وغير قانوني".
وأكد إسكندر -في تصريحات لبرنامج "من جديد" على قناة "أون تي في لايف" مساء أمس الاثنين- أن وفاة "الجندي" يتحمل مسؤوليتها السياسية الرئيس محمد مرسي، والتنفيذية وزير الداخلية؛ مشيراً إلى أن الرئيس السابق مبارك، تمت محاكمته لأنه صمت عن قتل المتظاهرين، رغم أنه لم يقتل بيده، ولكنه سمح بالقتل ولم يأمر بوقفه.