أعلن مدير الشؤون البحرية في كوت ديفوار، اليوم الاثنين، أن ناقلة النفط الفرنسية التي تعرضت للخطف "في مياه كوت ديفوار" من قبل "عصابة مسلحة" على متنها طاقم من 17 شخصاً من الأفارقة باستثناء آسيويين اثنين. وأكد الكولونيل برتين كوفي تانو في مؤتمر صحفي، أن "السفينة اختطفت على بعد 139كيلومتراً من أبيدجان في المياه العاجية من قبل عصابة مسلحة".
وكانت سلطات مرفأ أبيدجان أعلنت في وقت سابق أن الناقلة اختطفت في المياه الدولية على بعد أكثر من 300 كيلومتر من سواحل ساحل العاج.
وأضاف الكولونيل تانو، أن "هذه السفينة انطلقت من أبيدجان في 31 يناير الماضي وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من الغازويل، وفي الثاني من فبراير على بعد 139 كيلومتراً من مرفأ أبيدجان عمد مجهولون إلى تغيير وجهة السفينة".
وقال إن السفينة "في عرض البحر قبالة نيجيريا بحسب معلوماتنا"، موضحاً أن "أفراد الطاقم على متنها هم سبعة من توجو وأربعة من بنين واثنان من السنغال واثنان من ساحل العاج وصيني وكوري".
وكان وزير النقل والبحار والصيد الفرنسي فريديريك كوفيلييه، صرح في وقت سابق أن أفراد الطاقم هم "19" شخصاً و"كلهم من توجو".
والسفينة الفرنسية التي ترفع علم لوكسمبورج، تملكها المجموعة الفرنسية "سي - تانكر" وتستأجرها شركة كورية، كما أوضح مدير الشؤون البحرية العاجي.
وصرح بيتر رايس رئيس الشركة لشبكة تلفزيون فرانس 3 أنه "يأمل في أن يقوم الخاطفون بتفريغ حمولة السفينة في مكان ما ثم يدعونها وشأنها".
وتعرضت ساحل العاج للتو لثلاث هجمات من القراصنة في أقل من خمسة أشهر، بعدما كانت لفترة طويلة بمنأى عن هذه الآفة التي تزداد حدة في خليج غينيا.