تابع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، اليوم الاثنين، الأوضاع الأمنية والوضع في منطقة "عرسال" بالبقاع، ومحيطها مع كل من وزير الداخلية مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، مشدداً على عدم التهاون في ملاحقة مرتكبي جريمة قتل العسكريين، أول أمس السبت، وتقديمهم إلى القضاء. من جهة ثانية، ومع استئناف اللجنة النيابية الفرعية اجتماعاتها لدرس مشروع قانون الانتخابات النيابية، شدد الرئيس سليمان على أهمية إخراج المواقف السياسية من سوق المزايدات والحسابات الشخصية التي لا طائل منها.
ولفت سليمان، في تصريح له، إلى أن هناك مشروعا أحالته الحكومة إلى المجلس النيابي، الذي في الإمكان إدخال تعديلات عليه، في ضوء المشاورات الجارية بين الكتل والقوى السياسية من خلال هذه اللجنة.
واعتبر الرئيس سليمان، أن التصريحات التي تدرج موقفه المتعلق بدستورية مشروع القانون المعروف بقانون اللقاء الأرثوذكسي، تحت عنوان إرضاء المسلمين، تنقصها الواقعية كما ينقصها الإدراك الكافي للدستور والروح الميثاقية، لافتاً إلى أن المسلمين منقسمون حول هذا المشروع، ومشيراً إلى أن هذه التصريحات تهدف إلى التخلي عن المشروع الحكومي على قاعدة المصالح الانتخابية، وليس القناعات والثوابت الوطنية.
من ناحية أخرى، التقى الرئيس سليمان، اليوم الاثنين، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان إنجلينا ايخهورست، مبديا الشكر لمساعدة الاتحاد الأوروبي للبنان ومساهمته في مؤتمر إغاثة النازحين الذي انعقد في الكويت الأسبوع الماضي.
كما تناول سليمان مع مديرة مكتب مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، نينيت كيلي، موضوع النازحين من سوريا وأهمية مساعدة الأممالمتحدة للبنان في إيوائهم من جهة والعمل على مساعدته مع الدول العربية في تقاسم الأعباء.