تواصلت أزمة نقص السولار في محافظة الفيوم، حيث امتدت طوابير السيارات والجرارات الزراعية وأصحاب الجراكن أمام محطات الوقود لمسافات طويلة. وتسببت الأزمة في نشوب مشاجرات عديدة بين المواطنين وأصحاب وعمال المحطات؛ بسبب الخلاف على أولوية التموين.
ورفع تجار السوق السوداء الأسعار بصورة غير مسبوقة ليصل سعر «صفيحة» السولار سعة 20 لترًا إلى 50 جنيهًا، مما دفع سائقي سيارات الأجرة إلى رفع تعريفة الركوب، فيما توقف بعضهم عن العمل لمواجهة زيادة أسعار الوقود.
وأرجع إبراهيم إسماعيل، مدير عام التموين في الفيوم، الأزمة إلى نقص الكميات الواردة إلى المحافظة، موضحا أن حصة الفيوم اليومية تبلغ 700 طن، بينما لا يصل منها سوى 250 طنا فقط.
وأشار إلى أن السولار لم يصل إلا ل12 محطة للوقود فقط من أصل 84 محطة، ما يعني أن 72 محطة تنتظر ورود حصصها من السولار.