أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب، أن المعارضة قد تلجأ إلى طلب من أطراف خارجية قصف قيادات نظام الرئيس بشار الأسد، إذا فشلت محاولات رحيل النظام. ونقلت قناة «العربية» الإخبارية، اليوم السبت، عن الخطيب خلال حديثه في مؤتمر الأمن بميونيخ قوله: "إن المعارضة لا تسعى إلى تقويض الدولة، وتعتبر تهديمها جريمة وطنية"، مؤكدا أن بنادق الثوار ستبقى مرفوعة، وأنه سيدعو إلى قصف قيادات نظام الرئيس بشار الأسد إذا فشل الحل السلمي.
واعتبر، أن سوريا باتت بركة من الدماء.. محملا المجتمع الدولي مسؤولية ذلك، وشدد على أن مجلس الأمن يمثل الملاذ الأخير لإيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة.
يذكر أن، مؤتمر ميونخ، الذي انطلق عام 1962، يعقد هذا العام بمشاركة واسعة النطاق، تضم ثمانية رؤساء دول وحكومات، إضافة إلى 350 مسؤولا من بينهم 60 وزيرا للخارجية والدفاع؛ لبحث القضايا المتعلقة بالسياسة الأمنية بجانب الأزمات الحالية في مالي وسوريا، ومسألة البرنامج النووي الإيراني.