قال البيت الأبيض، إنه ليس واضحاً حتى الآن من المسؤول عن تفجير انتحاري وقع، اليوم الجمعة، عند السفارة الأمريكية في أنقرة وهو ثاني هجوم على بعثة أمريكية خلال أربعة اشهر. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان إلى الصحفيين "من الواضح أن الهجوم في حد ذاته كان عملاً إرهابيًّا."
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان يحضر مراسم في إسطنبول عندما وقع الهجوم، "مزق جسد المفجر الانتحاري وقتل مواطن أو مواطنان اثنان من فريق الأمن الخاص."
وأضاف، "يظهر هذا الحادث أننا بحاجة للقتال معا في كل مكان بالعالم ضد هذه العناصر الإرهابية، وتعارض جماعات تنتمي لأقصى اليسار في تركيا ما تراه نفوذا أمريكيا في السياسة الخارجية التركية.
وتركيا حليف هام للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ولها مصالح مشتركة تمتد من أمن الطاقة إلى مكافحة الإرهاب، وهي من أوائل الداعين للتدخل الأجنبي لإنهاء الصراع في سوريا.