أكد أحمد بهاء الدين شعبان- المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الحوار غير مرفوض من قبل الجبهة، ولكن طريقة عرضه تُعد إيحاء عام على الصعيد المحلي والدولي بأنه هناك توافق عام على سياسة الحكومة والنظام وطريقتها في الحوار، دون وجود اتفاق حقيقي، وتنتهي الحوارات بلا أي نتيجة مع صدور إجراءات بالغة الشذوذ كالإعلان الدستوري المعيب.
وأوضح عضو جبهة الإنقاذ الوطني، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تي في لايف" مساء يوم الثلاثاء، أن دعوة الحوار هكذا وقبوله يعتبر غطاء شرعي لخداع الشعب، مؤكداً على أن الجبهة تريد الرأي العام شريكًا في الحوار، فلا أحد يرفض الحوار إلا إذا كان له طباع تعسفية.
وأشار المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن البلد يتم تقسيمها، والحكومة لا تملك أي وسيلة لوقف نزيف الدم، وبقائها ليس له داعي، ولا أحد يستطيع الدفاع عن حكومة هشام قنديل.