أكد عبد المنعم أبو الفتوح- القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ورئيس حزب مصر القوية، أن الإخوان يحملون أنفسهم كراهيةً لا طاقة لهم بها، وهذا خطر على الوطن والدعوة، وطالبهم بمراجعة أنفسهم.
وأضاف أبو الفتوح، في تصريحات لبرنامج "آخر النهار" على قناة النهار الفضائية مساء يوم الاثنين، أن على الإخوان الانسحاب التام من المنافسة السياسية، والعودة إلى دورهم الوطني الدعوي، ونصح الجماعة بتقنين وضعها، لأنها تضع الرئيس مرسي في مأزق، مطالباً بأن يكون حزب الحرية والعدالة منفصلاً تماماً عن الجماعة.
وأشار أبو الفتوح، إلى إصراره على أن يشارك الأشخاص الذين طرح اسمهم في مبادرته، التي أطلقها قبل أيام بأنفسهم، ومن بينهم القيادي الإخواني خيرت الشاطر، مؤكداً على أن أداء النخبة السياسية المعارضة أسوأ من أداء السلطة.
ورفض أبو الفتوح، استخدام مصطلح "الثورة الثانية" تعبيراً عن الوضع الذي تعيشه البلاد، مؤكداً أن ما يحدث الآن ليس ثورة على نظام مرسي، وإنما مطالبات باستكمال أهداف ثورة 25 يناير 2011.