أكدت مديرية أمن السويس، أن قرار حظر التجوال الصادر من رئيس الجمهورية محمد مرسي سوف يطبق داخل محافظة السويس عن طريق قوات الجيش والشرطة، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه "جبهة الإنقاذ" والأحزاب المدنية بمحافظة السويس، التظاهر مساء اليوم في ميدان الأربعين؛ للمطالبة بإلغاء قرار حظر التجوال. وقال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس: "إن الشرطة بالسويس ستقوم بتسليم الطب الشرعي سلاح أحد الجنود التابعين لفرق الأمني بالسويس للكشف عليه، واستبيان ما إذا كان هذا السلاح له علاقة بالطلقات النارية التي قتلت المتظاهرين أم لا".
وأكد مدير الأمن تواجده في المحافظة والاستمرار في مباشرة مهام عمله، مشيرًا إلى أن المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس سوف تقوم بأداء عملها بشكل طبيعي، كما أن قوات الشرطة بمختلف الإدارت بدأت في أداء عملها بالسويس.
وأوضح أن قرار حظر التجوال الصادر من رئيس الجمهورية محمد مرسي سوف يطبق داخل محافظة السويس، عن طريق قوات الجيش والشرطة، داخل جميع أحياء محافظة السويس.
وفي سياق متصل، واصلت قوات تأمين السويس التابعة الجيش الثالث الميداني، اليوم تأمين المنشآت الحيوية بمحافظة السويس؛ حيث قامت بالانتشار لمتابعة الحالة الأمنية.
وقامت بتأمين الطرق السريعة؛ من بينها طريق (السويس - العين السخنة)، وطريق (السويس - البحر الأحمر)، وطريق (السويس - جنوبسيناء)، وطريق (السويس- الإسماعلية)، بجانب تأمين المنشات الصناعية بالمناطق الصناعية بالسويس.
في غضون ذلك، أعلنت جبهه الإنقاذ الوطني والأحزاب المدنية بمحافظة السويس، التظاهر مساء اليوم "الاثنين" في ميدان الأربعين؛ للمطالبة بإلغاء قرار حظر التجوال، مؤكدين على قيامهم بالبقاء في الشارع إلى بعد ميعاد حظر التجوال.
ومن جانبه، أصدر تكتل شباب السويس بيانًا دعا فيه المواطنين بالمحافظة إلى النزول، مساء اليوم الاثنين، في الساعة السابعة مساء، في ميدان الأربعين، من أجل ما وصفه ب "كسر حظر التجوال".
وطالب تكتل شباب السويس في بيان له من المتظاهرين النزول "بغطيان الحلل" أو الزمامير والصفارات لأحداث أصوات الإنذار، وإعلان الغضب، مؤكدًا مواصلته للتظاهر في ميدان الأربعين بالسويس، رفضًا لقرار حظر التجوال.
وكان الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 1973، أعلن عن رفضه للقرار الجمهوري الخاص بفرض حظر التجوال في محافظة السويس.