اعتذر النائب البريطاني عن حزب الديمقراطيين الأحرار، ديفيد وارد، عن إدانته ممارسات إسرائيل الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، معلنًا تراجعه عن انتقاداته، التي وجهها لإسرائيل كخطوة استباقية لاستدعائه من قبل مجلس العموم البريطاني، للتحقيق معه في ذات الشأن. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، صباح اليوم الاثنين، عن وارد قوله "إن انتقاداتي كانت ضد الممارسات في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، والتي تم ارتكابها باسم دولة إسرائيل"، موضحًا أن تلك الانتقادات لم تكن إساءة.
وأضاف: لم أقصد للحظة أن أنتقد أو أسب اليهود كلهم سواء كانوا سلالة أو أصحاب ديانة، وأنا أعتذر عن إساءتي غير المقصودة، التي يمكن أن تكون كلماتي قد سببتها، وتابع: أتفهم بالطبع الحساسيات العميقة لهذه القضايا طوال الوقت، خصوصًا في مناسبة إحياء ذكرى مثل هذه "الذكرى السنوية الثامنة والستين لتحرير معتقلي معسكر أوشفيتز، والذي مات فيه أكثر من مليون شخص معظمهم من اليهود".
وكان النائب ديفيد وارد، قد نشر على موقعه الرسمي على الإنترنت، "بعد أن زرت معسكر أشفيتز مرتين مرة مع عائلتي ومرة مع المدرسة، وتعرفت على ما عاناه اليهود شعرت بحزن شديد، لأن اليهود الذين عانوا من مستويات غير معقولة من الاضطهاد، خلال الهولوكوست استطاعوا خلال سنوات قليلة من تحررهم من معسكرات الإعدام، أن يقوموا بإلحاق هذه الفظائع على الفلسطينيين في دولة إسرائيل، ويستمرون في هذه الفظائع بشكل يومي في الضفة الغربية وغزة" .