قالت روسيا إن فرص احتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة، تتضاءل يوما بعد يوم. حيث قال ميدفيديف: "أعتقد أنه مع مرور كل يوم وكل أسبوع وكل شهر تتضاءل فرص استمراره."
وأضاف: "لكنني أكرر ثانية أن هذا أمر يقرره الشعب السوري لا روسيا ولا الولاياتالمتحدة ولا أي دولة أخرى."
وأشار إلى أن: "مهمة الولاياتالمتحدة والقوى الأوروبية والإقليمية...هي إقناع الأطراف المعنية بالجلوس للتفاوض وليس مجرد المطالبة برحيل الأسد ثم يعدم مثل (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي أو ينقل إلى جلسات محكمة على محفة مثل (الرئيس المصري المخلوع) حسني مبارك."
ويذكر أن روسيا أهم حليف للأسد طوال الصراع المستمر منذ 22 شهرا والذي بدأ باحتجاجات سلمية وتحول إلى انتفاضة مسلحة ضد حكمه، وحالت دون صدور ثلاثة قرارات لمجلس الأمن استهدفت الضغط على الأسد لإنهاء العنف.