وجه نائب في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم هجوما عنيفا هو الأول من نوعه إلى وزارة الإعلام لما سماه ب"فشل التليفزيون المصري في مواجهة الحرب الإعلامية التي تعرضت لها مصر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة". فقد اتهم الدكتور خليفة رضوان النائب عن دائرة جرجا التليفزيون المصرى بأنه صار غير قادر على التأثير في الرأى العام المصري ، وقال إن وزارة الإعلام تحولت إلى "وزارة الثغرة" التي دخل من خلالها المهاجمون للدور المصري دون أن يكون هناك أي تصد لهذا العدوان "الإعلامي". وقال النائب فى طلب الإحاطة الذى قدمه إلى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب : "الشللية انتشرت والكوادر هربت من مبنى التليفزيون" ، وطالب النائب بإلغاء ماسبيرو وتوفير المليارات التي تنفق عليه وإنشاء قنوات يراها الناس!