استنكر أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، موقف قوات الأمن ورجال الداخلية من أحداث الاعتداء على مقار جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، واصفا ما يحدث الآن بدمنهور وجميع محافظات الجمهورية، بالمخطط التخريبي لهدم مصر، والذي تقوم بهِا جهات معلومة بالأسماء، على حد تعبيره، مضيفا "تُصنف تلك الجهات إلي مجموعتين: الأولي، جهات سياسية تقوم بالتحريض على الانقلاب على الشرعية من خلال دعم المجموعة الثانية، وهي البلطجية والمأجورون". وقال سليمان، في تصريح له اليوم، "تم اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بميدان الساعة وإلقاء ما بهِ من محتويات ومصاحف، وتمزيق لوحة شهداء البحيرة، والمقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة، بشارع عرابي ببرج مصر للتأمين، وتم إلقاء ما بهِ من محتويات وطلبات تخص المواطنين، بكافة مراكز المحافظة واقتحام مقر فتحي تميم المحامي وكيل نقابة المحامين ومقر الضرائب العقارية، وإلقاء ما بهم من محتويات أمام عين مدير الأمن وقوات الأمن المركزي والداخلية".
وأضاف سليمان، "جميع وقائع الاعتداء تمت أمام أعين رجال الداخلية وقوات الأمن المركزي دون تحريك أي ساكن من مدير قوات الأمن المركزي"، متسائلاً: "هل الداخلية متواطئة مع البلطجية في ظل هذا الصمت؟".