وسط ما يسود ميدان التحرير من حالة احتقان ضد جماعة الإخوان المسلمين، رصدت "بوابة الشروق" وجود شخص ملتحٍ، هو أحمد عثمان، الموظف بوزارة الأوقاف، وبسؤاله عن أسباب نزوله إلى التحرير أجاب: "جئت لأكون سببًا في سقوط فكر الإخوان ونظامهم الفاسد، ولأسأل الدكتور محمد مرسي عن الشهداء وحقوقهم وعن من قتلهم، ولسؤاله هل أباح الشرع له أن يخدع الشهداء بالحديث عن أدلة جديدة؟!".
وطالب عثمان، الرئيس محمد مرسي، بالتجرد من جماعته، والخروج قبل اندلاع المظاهرات ولو بدقائق؛ ليعلن أنه "خادمًا لكل المصريين" وليس لمصالح حزبه وجماعته فقط.
كما طالب جماعة الإخوان بألا ينزرعوا وسط "ثوار التحرير الشرفاء" لإثارة الفتن، وألا يفعلوا بهم كما فعلوا بالحسيني أبو ضيف و"ثوار الاتحادية".
ووجه عثمان، رسالته الأخيرة لحزب النور السلفي قائلاً: "أنتم مضحوك عليكم من الإخوان، لا تنخدعوا أيها الشرفاء الطيبون بما يقوله الإخوان".