دعا النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي (أحد أقطاب الليكود)، سيلفان شالوم، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند إلى أوسع قاعدة برلمانية، معربا عن أمله في أن تعدل رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش عن موقفها، وتنضم إلى الحكومة الجديدة. وقال شالوم، حسبما أفاد راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء، إن الجمهور يريد أن يصبح يائير لابيد رئيس حزب ييش عاتيد "هناك مستقبل" شريكا كبيرا في الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأعرب عن اعتقاده بأن مسألة المساواة في تحمل العبء في أداء الخدمة العسكرية أو الوطنية يمكن إدراجها على أجندة الحكومة القادمة حتى إذا انضم اليها المتدينون المتزمتون.وكان يائير لابيد، الذي حقق انجازا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس، صرح فى وقت اليوم "إنه يجب أن يبذل قادة الأحزاب كل جهد مستطاع من أجل تشكيل أوسع حكومة ممكنة تضم ممثلين عن أحزاب اليمين واليسار على حد سواء لتمكيننا من التعامل مع التحديات التي تواجهنا".
من جهة ثانية، رأى رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت أن حزبه عاد الى وسط الخارطة الحزبية فى إسرائيل، وأن بلاده استعادت القيم التي تؤمن بها، ونقل الراديو عن بينت، في كلمة أمام أنصار حزبه عقب إعلانه نتيجة انتخابات الكنيست، قوله "إن حزب البيت اليهودي سيختبر في نضاله من أجل جميع أبناء الشعب مثلما يناضل من أجل أرض إسرائيل"، على حد قوله.
وقد أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل بعد فرز 99% من أصوات الناخبين حصول حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 31 مقعدا، فيما حصل حزب يش عاتيد هناك مستقبل على 19 مقعدا، حزب العمل على 15 مقعدا، وحزب البيت اليهودي على 11 مقعدا.