أعلن عدد كبير من الأحزاب والحركات الثورية بمحافظة الغربية، عن مشاركتهم في مظاهرات 25 يناير القادمة؛ لإحياء ذكرى الثورة، وأكدوا عزمهم على إسقاط النظام الحالي، كما اسقطوا النظام البائد السابق.
وفي مدينة المحلة الكبرى، رفع العديد من الأحزاب والحركات مثل حزب الدستور، والحزب المصري الديموقراطي، والحزب الشيوعي الاشتراكي، وحركة 6 ابريل، وشباب المحلة الثائر، وائتلاف شباب الثورة، وشباب من أجل مصر، شعارات الثورة المصرية "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"؛ مطالبين بإسقاط النظام، ولكن هذه المرة تحت شعار "إسقاط الإخوان".
وقال محمود بدير- مُنسق ائتلاف شباب الثورة، إننا "سنخرج لنؤكد على مطالبنا بإسقاط الإخوان، ومحاسبة المخطئين في عهد النظام الحالي، والنظام البائد والقصاص للشهداء"؛ مشدداً على سلمية المظاهرات، وأن المسيرات ستخرج عقب صلاة الجمعة، من مسجد "قادوس" بمدينة المحلة، إلى ميدان "الشون"، وأخرى من أحد مساجد قرية محلة "أبو ليكون" لقاء الجميع في ميدان الشهداء، والمظاهرات الحاشدة وهو ميدان "الشون".
وأشار بدير، إلى أنه قد تم توجيه الدعوة للمواطنين؛ للمشاركة في المظاهرات السلمية لإسقاط نظام الإخوان عن طريق عروض "البروجكتور" لإخوان كاذبون، وتم توزيع "بروشور" يوضح مخالفات حكم الإخوان خلال فترة قصيرة من الزمن، كما تم طبع "جرافيتي" على جدران مدينة المحلة، يُطالب بضرورة المشاركة.
وأوضح أحمد عبد الوهاب- المتحدث الإعلامي لحركة 6 ابريل موقف الثوار من الاقتصاد المصري؛ مؤكداً أن هدفهم الأسمى هو عدم تركيع مصر أمام البنك الدولي، وستخرج المسيرة من مسجد الباشا بهتاف "لن يحكمنا البنك .. الدولة لن تركع للاستثمار"، "يا إخواني يا إخواني .. أنت الحزب الوطني التاني".
أما بمدينة طنطا فقد أعلنت العديد من الحركات الثورية مشاركتها في تظاهرات الجمعة القادمة مثل حركة الجبهة الديمقراطية للحرية والعدالة، الثورة مستمرة، حركة ميحكمش، وامسك فلول وإخواني، تحت مطلب، عيش حرية عدالة اجتماعية".
هذا بالإضافة لحزب الوفد العتيد، وحزب الكرامة والحزب الناصري فيما وزع شباب من الألتراس الأهلاوي، بياناً شديد اللهجة تحت عنوان "المجد للشهداء "74" ببورسعيد"، وتم توزيع البيان على شباب الكليات والمواطنين بمختلف شوارع وميادين مدينة المحلة الكبرىوطنطا، وعمدوا إلى رسم جرافتي على أسوار الحوائط.
وشدّد البيان على عدة مطالب، أهمها القصاص لدماء شهداء بورسعيد، بعد مرور11 شهرًا على مذبحتهم؛ لافتًا إلى أنه ليس ذنب الشهداء أن يموتوا بسبب هتافهم ضد نظام قذر وسلطة لا تعرف العيش إلا على دم شعبها.
وحث البيان المواطنين، على التضامن مع قضية الشهداء والخروج بأعداد كبيرة واستخدم الألتراس للحث عبارة "لازم تكون موجود.. اللي مات ممكن يكون أخوك أو ابنك أو صاحبك ووجودك هيثبت أن مصر لسه شعبها عارف قيمة الدم وقيمة القصاص.
وحرص البيان، على لفت النظر إلى أن أحداث مجزرة بورسعيد ليست من قبيل "شغب ملاعب" مثلما حاولت بعد وسائل الإعلام تصويره، وإنما هي مؤامرة اصطنعها أطراف "الداخلية والعسكر وجمهور بورسعيد"، -بحسب ما ورد بالبيان.