أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الاثنين، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض شرطًا وضعته إسرائيل للسماح للاجئين فلسطينيين من سوريا بدخول أراضي دولة فلسطين. وقال أبو ردينة لوكالة "فرانس برس" في اتصال من الرياض؛ حيث يتواجد مع الرئيس الفلسطيني، لحضور القمة العربية الاقتصادية: "كان الرئيس عباس قد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن تسمح إسرائيل بدخول فلسطينيين من سوريا، من ضحايا العنف الدائر هناك إلى أراضي دولة فلسطينالمحتلة".
واضاف أن إسرائيل "وافقت لكنها وضعت شرطًا تعجيزيًا بأن يتنازل كل من يدخل إلى أراضي دولة فلسطينالمحتلة عن حقه بالعودة، وهو ما رفضه الرئيس محمود عباس رفضًا قاطعًا".
وقال أبو ردينة: "إن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق عودتهم من قضايا الحل النهائي ولا يجوز أن يتصرف أحد بها؛ حيث القرارات الدولية تنص على عودتهم إلى وطنهم وبيوتهم، التي هجروا منهان وخاصة القرار 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين".
وتعتبر أراضي دولة فلسطين حسب القرارات الدولية الأراضي، التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وحصلت فلسطين بتاريخ 29 نوفمبر 2012 على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمنحها صفة دولة "مراقب" في الجمعية العامة للأمم المتحدة وحدود هذه الدولة، هي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967.
لكن الفلسطينيين يطالبون بتطبيق حق العودة لللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم، التي هجروا منها عام 1948، والتي أصبحت الآن داخل دولة إسرائيل.