واصل أعضاء ائتلاف «أنا ضابط شرطة ملتحي»، اليوم الاثنين، اعتصامهم المفتوح الذى بدأ منذ صباح أمس أمام وزارة الداخلية، رافضين عرض مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام اللواء أسامة إسماعيل، بإرجاء مناقشة عودتهم مرة أخرى إلى العمل، مع مؤسسة الرئاسة إلى ما بعد 25يناير المقبل، معلنين استمرارهم فى اعتصامهم أمام الباب الرئيسى للوزارة. وقال النقيب هاني الشاكري، المتحدث باسم الائتلاف ل«الشروق»: "إن اعتصامنا مستمر لحين إشعار آخر، ولن نفضه إلا حين تحقيق مطالبنا، والمتمثلة فى إعادتنا إلى العمل باللحى تطبيقا للأحكام القضائية الصادرة لصالح ائتلاف الضباط"، مشيرا إلى أن الاعتصام ليس له علاقة بمظاهرات 25 يناير وما قد يعقبها من أحداث.
وأشار الشاكرى، إلى أن اليوم الأول من الاعتصام شهد مشاركة أكثر من 60عضوا بالائتلاف، وتضامن معه «ائتلاف ضباط ولكن شرفاء» وعدد من أمناء وضباط الإدارات المختلفة بجهاز الشرطة.
في هذه الأثناء، علق الضباط الملتحون لافتات للائتلاف على جدران مبنى وزارة الداخلية، وأخرى معلقة على الخيام التى نُصبت بجوار الباب الرئيسي، مكتوبا عليها «نريد العودة إلى عملنا لنموت شهداء فى حب وطننا.. ولكن لا تحرمونا سنة نبينا»، وأخرى مكتوبا عليها «لماذا وزارة الداخلية ترفض السنة النبوية»، فيما حمل عدد من المعتصمين لافتات وشعارات دينية وأجزاء من الأحاديث الشريفة، فى مقدمتها «حفوا الشارب وأطلقوا اللحى».