لا يزال مصير عشرة يابانيين مجهولا، بعد ساعات على انتهاء عملية احتجاز الرهائن في موقع لإنتاج الغاز جنوبالجزائر، وفق ما أعلنت صباح الأحد، الشركة اليابانية المشغلة لهم. وقال تاكيشي إيندو المتحدث باسم شركة «جاي جي سي كورب»، التي كانت توظف 58 شخصًا في الموقع: "حصلنا على تأكيد بأن 41 من موظفينا سالمون، إلا أن مصير اليابانيين العشرة الباقين والأجانب السبعة الآخرين لا يزال مجهولا".
وأوضح المتحدث: "إننا أمام وضع خطير، إذا ما صدقنا معلومات الحكومة (اليابانية)، وتلك الواردة من مكتبنا في الجزائر".
وقتل 23 أجنيبًا وجزائريًا في الأيام الأربعة لعملية احتجاز الرهائن، التي انتهت بمقتل الخاطفين ال32 من جانب القوات الخاصة للجيش الذي هاجم الموقع، بحسب حصيلة رسيمة جزائرية موقتة.