تهديدات واضحة وصريحة، أعلنها " ألتراس أهلاوي" و"ألتراس ديفيلز" وأهالي شهداء مجزرة بورسعيد، طوال اليوم الجمعة في ميدان التحرير، كانت متمثلة فى هتافاتهم والتى كان أبرزها: "سنة بنقول قصاص بالسلم.. جمعة كمان وتشوفوا الدم"، هذا من أجل الحشد والتذكير بيوم النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد يوم 26 يناير المقبل. مسيرات الألتراس احتلت شوارع القاهرة، حيث توافد أعضاء جميع "سكاشن" الرابطة وانضمت إليهم باقي روابط "الألتراس" من جميع محافظات مصر، لينطلقوا في 4 مسيرات رسمية من أمام النادي الأهلي ومسجد الفتح برمسيس وميدان السيدة زينب ودوران شبرا في توقيت واحد عصر اليوم الجمعة.
وبدأوا فى ترديد العديد من الهاتفات أثناء مسيراتهم، منها "القصاص القصاص.. دم بدم رصاص برصاص"، و"زمن الجموع راح خلاص.. يوم 26 يوم القصاص"، و"في إستاد وميدان كنت تلاقيه.. في بلد الباله غدروا بيه".
هذا وقد قاموا بحمل صور الشهداء، ولم يتركوا عمود إنارة أو حائطا إلا وكتبوا عليه "26/1 يوم القصاص". ووزعوا بيانات تدعو الشعب إلى التواجد أمام أكاديمية الشرطة يوم النطق بالحكم.
وقد وصلت المسيرات لميدان التحرير في توقيت واحد، هاتفين "لو حق أخويا مجاش.. ياحكومة متلوميناش"، ثم قاموا بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ليبدأوا فعاليات جمعتهم من فوق المنصة التي أعدوها، وأحاطوا الميدان بلافتات تشدد على القصاص، حيث كتب على بعضها "اقتربت بداية النهاية"، و"طول ما لسه فينا الروح.. حق أخواتنا مش هيروح".
وتحدث العشرات من أهالي شهداء مجزرة بورسعيد متهمين وزارة الداخلية والمجلس العسكري بتدبير المذبحة، وأجمعوا على أنهم لن يتنازلوا عن القصاص لأولادهم وسيضحون بحياتهم إذا لم يكن الحكم رادعاً، وهدد آباء وأمهات الشهداء من الاعتداء عليهم أو على "الألتراس" أمام المحكمة.
وقال والد الشهيد محمد سمير "نتمنى أن يمر يوم 26 بسلام ولو لم نحصل على حقنا بالقانون سنحصل عليه" بأيدينا"، ونالت محافظة بورسعيد نصيب الأسد من الهتافات المعادية والتهديدات، وهتف بعض الآباء"ثورة يعني حق شهيد.. مات بالغدر في بورسعيد".
واختتم" الألتراس" جمعتهم الحاشدة بمشاركة بعض القوى والحركات السياسية مثل التيار الشعبي و6 إبريل بدعوة الجماهير للاحتشاد أمام اكاديمية الشرطة يوم السبت المقبل، وهتفوا "القصاص جاي أكيد.. يا بحكم القاضي يا بحكم الأيد"، ورددوا أغنيتهم الشهيرة "خافي منا يا حكومة.. جابين الليلة ناويين.. جمهور الأهلي هيولعوها".