أكد خالد داوود، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة تطالب بحكومة «عادلة» للإشراف على العملية الانتخابية القادمة، بدلا من الحكومة الحالية التي اتهمها بالتحيز، وقال إن الضمانات التي طلبتها الجبهة معترف بها عالميا لضمان سير العملية الانتخابية بمنتهى الشفافية والعدالة. وأضاف داوود، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تي في لايف"، أمس الأحد، أن نتيجة الاستفتاء أوضحت أن هناك قوى معارضة تؤيد جبهة الإنقاذ الوطني، وترفض تكرار مسلسل سيطرة الإخوان على مقدرات الدولة.
وواصل: «الفرق بيننا وبين الإخوان المسلمين أننا لا نتحدث عن كوننا غالبية عظمي بل هم من يتحدثون بلغة الغالبية، والدستور لا يكتب بطريقة المغالبة، بل كان يجب أن يُكتب بالتوافق بين كافة القوى السياسية»، معتبرا أن الدستور فقد شرعيته بعدما تجاهل حقوق المرأة والأقباط، بحسب قوله.