أشاد مجلس التعاون الخليجي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بتخصيص ثلاثين مقعدًا للمرأة في مجلس الشورى السعودي، ووصفها بأنها خطوة مهمة تعزز مكانة المرأة ودورها الفاعل في المجتمع السعودي. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني - في تصريح له اليوم - "إن المملكة العربية السعودية وهي تتمسك بالثوابت الراسخة ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة وضوابطها، فإنها تواكب معطيات العصر ودواعي التقدم الحضاري وتعزيز ثقافة الحوار الفكري المستنير ومبادئ الشورى، والمشاركة الفاعلة لمكونات المجتمع في مسيرته الظافرة".
وأكد، أن إشراك المرأة في عضوية مجلس الشورى السعودي هو تأكيد لما بلغته من مستوى رفيع علما وثقافة وتأهيلا ودراية بأمور مجتمعها وقضاياه المختلفة واحتياجاته المستقبلية، وما تمتلكه من مؤهلات وقدرات عالية، وحصافة رأي ورؤية تؤهلها بكفاءة لأن تشارك أخاها الرجل في تحمل المسؤولية الوطنية والإسهام في المسيرة التنموية الطموحة.
وقال: "إن مشاركة المرأة السعودية في عضوية مجلس الشورى تمثل إنجازًا مهمًا يعزز من مساهمتها في خدمة المجتمع، ويكمل دورها الحيوي المأمول في مسيرة المشاركة السياسية، التي أعلن خادم الحرمين الشريفين عنها في خطابه لدى افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، بمشاركتها في المجالس البلدية ترشيحًا وانتخابًا، اعتبارًا من الدورة المقبلة".
وعبر الزياني - في ختام تصريحه - عن تهانيه ومباركته للمرأة السعودية، كما عبر عن ثقته في أن مشاركة المرأة السعودية في عضوية مجلس الشورى وإسهاماتها المنتظرة سوف تمثل إضافة نوعية، من شأنها أن تؤكد مكانة المرأة ودورها الحيوي في المجتمع، وقدرتها على النهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.