قال ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس مرسي رحب بكل الصحفيين العرب في مصر في قلب العروبة، اليوم الخميس، التي تحتضن مقر اتحاد الصحفيين العرب. وحول القلق في الوسط الصحفي من ملاحقات من الرئاسة لبعض الصحفيين والإعلاميين، قال ياسر علي إن هذه الملاحقات هي جزء من حق التقاضي، وأن الرئاسة لم تمنع صحفيا من التعبير عن رأيه، وإنما عندما يتعلق الأمر باتهام مثل اتهام الرئيس بأنه يعرض الأمن القومي للخطر، أو بأنه عميل للولايات المتحدة، فإن ذلك الأمر يحتاج إلى تدقيق قضائي، وهذا حق لمن يرى أنه نسب إليه ما هو غير صحيح، مشددا على أن الرئيس مرسي يرحب بالنقد البناء، ولم نتعرض لرأي أو فكر، وإنما لأخبار غير صحيحة. وأضاف ياسر علي، ليس معنى اللجوء للقضاء النيل من حرية التعبير، وإنما من حق كل طرف الدفاع عن نفسه ضد أي اتهامات باطلة. وأوضح المتحدث، أن الحرية تقابلها مسؤولية، وعندما يكون الإعلام بعيدا عن سطوة السلطة والمال والمصالح يكون عليه مسؤولية أكبر، لكن بعض الاتهامات التي توجه لمؤسسة الرئاسة يجب أن ينظر فيها القضاء، وأما أن تقدم المستندات الدالة على صحة هذا الكلام أو يتحمل صاحبه مسؤولية ما ادعاه.