أكد مسؤولون في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، اليوم الأربعاء، أن الحلف لن يتدخل من قريب أو من بعيد في النزاع القائم داخل مالي، حسب راديو «صوت روسيا»، وقال المسئولون: "إن الحلف لن يشارك في أية حملة تهدف لتهدئة الأوضاع المتأزمة داخل مالي". جاء ذلك ردًا على مناشدة رئيس الاتحاد الإفريقي، توماس بوني يايي، في وقت سابق من اليوم، إرسال قوات من الناتو إلى شمال مالي؛ للمساعدة في التصدي للمتمردين، الذين يسيطرون على شمال مالي.
وجاءت دعوة يايي إلى تدخل الحلف في مالي، بعد إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، في أوتاوا.
وكانت الأممالمتحدة قد وافقت الشهر الماضي على خطط، لإرسال قوة إفريقية إلى مالي قوامها حوالي 3000 جندي، إلا أن مسؤولين أممين أعربوا عن توقعاتهم، بأنه لن يتم البدء في نشر هذه القوات قبل سبتمبر القادم.