قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال لقائه بالهيئة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بالمغرب، "سيذكر التاريخ أن الملك محمد السادس أجرى انتخابات وتعديلات دستورية خوفا من حساسية اللحظة"، موضحا وجوب إدراك جميع الملوك ورؤساء الدول للأوضاع الحالية ومراعاة الإصلاح خصوصا في مصر . وأضاف العريان: "أعداء الأمة يدركون أن الخطر في توحد الأمة العربية والإسلامية"، مشدداً على أن المصريين والعرب سيمرون بهذه الظروف الصعبة مستفيدين من التجارب السابقة في مواجهة التحديات والمشكلات".
وطمأن العريان الوفد المغربي، خلال اللقاء، على الوضع في مصر، حيث قال "إن الأمور تتجه نحو الاستقرار السياسي، وخاصة بعد الانتهاء من الدستور، والآن تم استكمال مسيرة الاستقرار في انتخابات الشعب المقبلة، وأصبح الآن هناك مجلس شورى شريك فى التشريع ولديه عدة قوانين فى نهاية الخطورة منها قانون الانتخابات وهى ستثمر عن واقع برلماني وواقع سياسي جيدين، والجميع يراهن على أنه سيكون هناك قوى سياسية جديدة. واتهم العريان الإعلام المصري ب"ممارسة دور سياسي لإجهاض الثورة"، على حد قوله، فالكل يعارض حالة التحول التي تحدث في مصر الآن . مضيفا، أننا لدينا تحد اقتصادي قوى، وآخر لبناء مؤسسات الدولة وإصلاحها وتطويرها، قائلا "ثقوا في الشارع المصري وفي قدرته على تخطي الصعاب" من ناحية أخري، قال الوفد المغربي عن سبب زيارته لحزب الحرية والعدالة "أننا جئنا هنا لنؤكد ان عيوننا، وقلوبنا مع هذه التجربة المصرية، وأي انتكاسة لهذه التجربة هي انتكاسة للمشروع الإسلامي عامة، ونعتبر أن تجربة صعود تيار الإسلام السياسي تجربة نسعى الي تعميمها في العالم العربي أجمع.