كلف الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، لجنة قانونية برئاسة الدكتور عبد السند يمامه عضو الهيئة العليا للحزب؛ لمتابعة التحقيقات في قضية مقتل كريمتي المناضل الوفدي الكبير الراحل توفيق باشا أندراوس، الذي يعد أحد قيادات الوفد التاريخية. ونعى البدوي- في بيان للحزب صدر في وقت متأخر من الليلة الماضية - الفقيدتين كريمتي القطب الوفدي الكبير توفيق باشا أندراوس، مؤكدًا أن الوفد لن يترك هذا الحادث يمر حتى يتم تقديم مرتكبيه إلى العدالة.
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر، عثرت أمس "الاثنين" على جثتي كل من لودى (79سنة)، وصوفي (82 سنة) ابنتي توفيق باشا أندراوس، العضو الوفدي السابق بمجلس الأمة المصري، مقتولتين داخل قصرهما، بعد كسر الباب الرئيسي للقصر.
من ناحيته، قال ياسين تاج الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "إن رجل الأعمال الهارب حسين سالم الموجود حاليًا في إسبانيا قام خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك؛ بالاستيلاء على قطعة أرض تخص ابنتي توفيق أندراوس باشا ، وضمها إلى فندق جولي فيل الذي يملكه في الأقصر".
وأضاف، أن ابنتي أندراوس باشا قامتا برفع قضية لتقوم بعدها شركات سالم بتسوية الأمر معهما، وتمت ترضيتهما بمبلغ مالي لا يساوي القيمة الحقيقية للأرض، مشيرًا إلى أن الحزب الوطني المنحل استولى بعد ذلك على بعض أجزاء من قصر والدهما، ثم دخلتا بعد ذلك في معارك مع المحافظ السابق للأقصر، اللواء سمير فرج الذي قام بهدم أجزاء من قصر والدهما الذي شهد توقيعات أهالي الصعيد للزعيم سعد زغلول خلال ثورة 1919.