نفى الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، أي صلة له بإقالة وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، واعتبر الحديث عن ضغطه في هذا الاتجاه «كلام فارغ»، مضيفا: «أنا لا أعرفه ولا هو يعرفني». وأكد أبو إسماعيل، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة «المحور»، اليوم الاثنين، أنه «لم يتم حرق مقر حزب الوفد»، متهما الإعلام ب«صنع وهم بهذا المعنى»، معتبرا أن «ما حدث إطلاق بعض الألعاب النارية».
وأضاف أنه «لا علاقة له بالتظاهرة التي اتجهت إلى الحزب»، وأنه تابع الأمر من وسائل الإعلام مثل الشعب المصري، وقال: «أنا مالي بالسيارات التي حُطمت أمام حزب الوفد!؟، ومن قاموا بذلك هم بلطجية ومخربون».
ونفى أبو إسماعيل تورط حركة "حازمون" في أي أحداث عنف، وقال إن هذا «مجرد أكاذيب وأوهام من صنع الإعلام»، متهما بعض البرامج الإعلامية ب«الوقوع في انحراف وارتكاب جرائم عن بصيرة»، مضيفا: «العنف في مصر لم يظهر» إلا بعد إنشاء جبهة الإنقاذ الوطني.
وحول اعتداء أفراد من اعتصام مدينة الانتاج الإعلامي على المخرج السينمائي خالد يوسف، قال أبو اسماعيل إن «أخلاقيات خاصة بيوسف كانت السبب، فهو له طريقة خاصة به وإشارات يستخدمها، وهو حر في ذلك، لكنها أدت إلى احتقان بينه وبين ثلاثة أو أربعة من المعتصمين، وتم ذلك بعيداً عن الاعتصام».