قال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان اليوم، إنه يؤيد كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بار إيلان عن قبول حل الدولتين، موضحًا أن الكلمة ستكون أيضًا مبدأ أساسيًا للحكومة المقبلة، وأضاف ليبرمان في كلمة أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن كلمة نتنياهو في بار إيلان هي كلمة مهمة للغاية، ومع ذلك فقد استمر ليبرمان في هجومه على الرئيس الفسطيني محمود عباس، قائلا: "إن إسرائيل لا تزال تنتظر شريكًا مناسبًا على الجانب الفلسطيني، وأننا مستعدون للانتظار"، وتابع: "إننا نريد أن نوضح للعالم أنه إذا كان هناك رافض للسلام فهو عباس، وأنه في العديد من المرات في الحكومة الحالية - التي خدم فيها كوزير للخارجية،عرفت جيدًا كيف تواجه إسرائيل الضغوط الدبلوماسية الدولية." وعلى جانب آخر انتقد ليبرمان الموضع الذي نشرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، والذي اقتبست فيه كلمة المتحدث باسم حزبه من أن الائتلاف مع «إسرائيل بيتنا» والليكود سوف ينتهي بعد انتخابات 22 يناير الجاري.
وقال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»: "إن اتفاق الوحدة بين الفصيلين مستمر، وأنه يتسم بالنجاح، ووفقا للاتفاق الموقع بين الحزبين وقدم للجنة الانتخابات المركزية، أن الاتفاق بين الحزبين سوف يتقرر مصيره بعد شهر من الانتخابات، وبسؤاله حول ما إذا كان ينوي السعي للحصول على منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة، قال ليبرمان إنه لم يحدد أي شيء بعد ، وأنه من الممكن أن يسعى للحصول على منصب وزاري آخر."