نفى وكيل النقابة العامة للصيادلة، إمام سيف الله، ما تردد بشأن عقد لقاءات بين نقابة الصيادلة وشركات الأدوية ووزارة الصحة تستهدف زيادة أسعار الأدوية للمرضى غير القادرين، ما اعتبره سيؤدي إلى زيادة معاناة الشعب المصري خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن نقابة الصيادلة كانت وستظل ترعى صالح المريض المصري، وأن مواقفها تجاهه ثابتة لم تتغير كما هو منصوص عليه في قانون إنشاء النقابة. وأضاف أن ما يتم من مبادرات حول تنفيذ القرار رقم 499 والخاص بتسعير الدواء استهدف ثلاثة عناصر أساسية؛ وهي صالح المريض أولاً، ثم صالح الصيدلي، وشركات الأدوية.
وأوضح إمام، أنه لو كان المريض المصري سيتحمل أعباء تنفيذ القرار رقم 499 فليذهب هذا القرار إلي الجحيم، وستطالب النقابة بإلغائه فوراً، لافتًا إلى أن ما يمكن أن تقبله نقابة الصيادلة هو تحريك بعض أسعار الأدوية التي تمثل نقصاً شديداً في السوق، ويحدث معاناة للمرضى من عدم الحصول على دوائهم وهو ما يضطرهم إلى استيراد البديل الذي يزيد عشرة أضعاف على الأقل عن الأدوية في السوق المصري.