أفاد مسؤول أمني ومصادر قبلية لفرانس برس، الخميس، بأن عناصر إحدى القبائل يحتجزون فنلنديين ونمساوي خطفوا في 21 ديسمبر في اليمن، بهدف الضغط على السلطات المركزية. وقد خطف مسلحون مقنعون فنلنديا ونمساويا يدرسان اللغة العربية في صنعاء وفنلندية، وصلت مؤخرًا في زيارة إلى اليمن، عندما كانوا في متجر بصنعاء.
وأعلن المسؤول - طالبا عدم ذكر اسمه - أن "الرهائن بأيدي مجموعة قبلية في منطقة خولان" جنوب شرق صنعاء.
وأوضح أن الخاطفين "يطالبون بتعويضات مقابل أرض صادرتها صنعاء"، دون مزيد من التفاصيل.
وأفاد مصدر قبلي، بأن الرهائن محتجزون في منطقة جبلية وعرة المسالك لدى عشيرة بني ظبيان، وهي من عشائر قبيلة خولان، على مسافة ثمانين كلم جنوب شرق العاصمة.
ويتابع الملف موفد فنلندي ارسلته هلسنكي إلى اليمن، حيث لا توجد بعثة دبلوماسية فنلندية.
وأعلن رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة، في 31 ديسمبر، أن الحكومة ستبذل "قصارى جهدها من أجل الإفراج" عن الرهائن.
وتحدث مصدر أمني عن احتمال تورط فرع تنظيم القاعدة في اليمن في عملية الخطف. غير أن عمليات الخطف غالبا ما تكون من فعل القبائل المسلحة التي تحاول بذلك فرض مطالبها على الحكومة.
وقد أفرجت القبائل عن مئات المخطوفين في اليمن، خلال السنوات الخمسة عشرة الأخيرة. ونسب إلى تنظيم القاعدة خطف الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي في 28 مارس في عدن (جنوب).