كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية تعتمد على نظم أكثر أمانا من الاشعة المقطعية أو أشعة "أكس". وأوضحت الأبحاث أن الاطفال الذين يعانون من الاشتباه فى إلتهاب الزائدة الدودية هم أكثر عرضة للخضوع لفحص المسح بالاشعة المقطعية فى حال دخولهم لمستشفيات عامة.
وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن استخدام أى من أسلوب تقليل احتمال وقوع عمليات جراحية لا حاجة للمريض بها فى حال الاسراع بتشخيص إلتهاب الزائدة الدودية.
وأضافت الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد أن الاشعة المقطعية يمكن أن تضاعف من مخاطر السرطان بين الاطفال بسبب خضوعهم للاشعاع.
ويعد تشخيص إلتهاب الزائدة الدودية من أصعب التشخيصات، وذلك لأن أعراضه تتداخل مع الالتهابات الفيروسية وغيرها من المشكلات الصحية.