قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصري، إن "القاهرةوموسكو تعارضان أي تدخل عسكري أجنبي لحل الأزمة في سوريا". وقال عمرو، في مؤتمر مشترك، عقد اليوم الجمعة، في موسكو، مع نظيره الروسي سيرجى لافروف، "نعتقد في مصر أن التغيير بسوريا قادم بدون شك، ويجب أن يكون تغييرا محكوما يحافظ على وحدة سوريا والنسيج المتعدد لكل أطراف الشعب السوري".
قال وزير الخارجية، إن "مصر الآن تستضيف مقر ائتلاف الثورة والمعارضة في القاهرة، ومصر على اتصال دائم معهم لوضع خطة للتحول المحكوم والتحول الديمقراطي".
وأوضح، أن "الوضع في فلسطين كان من المواضيع الهامة التي تحدثت عنها اليوم مع وزير الخارجية الروسي"، لافتا إلى، أن "سياسة الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل لا تساعد بل تدمر أي فرص للسلام في المنطقة وللوصول إلى حل تفاوضي مع الجانب الفلسطيني".
وشدد وزير الخارجية على، أن "مصر تقف ضد مشروع الاستمرار في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة"، لافتا إلى، أن "مصر كان لها دور هام في الوصول إلى اتفاق لوقف العمليات العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة".
ولفت إلى، أن "مصر تريد التركيز الآن على تثبيت هذا الوضع والبدء في خطوات إتمام المصالحة الفلسطينية".