قال الناشط السياسي السيناوي مسعد أبو فجر، اليوم، إن صراع القوى السياسية مع جماعة الإخوان المسلمين يعد صراعا مركبا ومتعددا، وأضاف، "صراع في الميادين والشوارع... وصراع في الانتخابات وعلينا ان نفهم هذا". وأضاف أبو فجر، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الصراع مع الإخوان هو صراع الشعب المصري كله، وأن الشعب سيضعهم في حجمهم الحقيقي كونهم "يمين ديني فاشي متطرف". وتابع: "المعركة الأخيرة مع الإخوان ستكون في شمال سيناء، المحاصرة بحركة المقاومة الإسلامية حماس شرقا وجماعة الإخوان غربا، فيما تعوم على ثروات طبيعية يسيل لها لعاب نائب مرشد الإخوان العام خيرت الشاطر"، حسب تعبيره. وأشار الناشط السيناوي إلى أن هناك أكثر من يد تتحرك الآن في سيناء، منها الولاياتالمتحدة عبر قواعد ال MFO القوات متعددة الجنسيات في منطقتي الجورة وشرم الشيخ، وكذلك إسرائيل، وضرب مثلا باختراق قوات كوماندوز إسرائيلي للحدود. واختتمت تدويناته قائلا: إن حماس يهمها قتل أي وجود للدولة المصرية في منطقة شرق العريش، لتحتفظ بالمنطقة كحديقة خلفية تستخدمها كممرات آمنة، وأيضا إيران أيضاً تتحرك في سيناء، عبر أذرعها الموجودة في غزة، لتكون قريبة من الحدود مع إسرائيل.