قال عضو جبهة الانقاذ الوطني- الدكتور عزازي علي عزازي، إن "هناك تخوفات لدى جبهة الانقاذ من احتكار مجلس الشورى سلطة التشريع"، كما تسائل قائلاً: "هل سيكون مجلس شورى مصر أم مجلس شورى الجماعة"، مشيراً إلى أن الحديث عن عدم استخدام التشريع إلا في نطاق محدود، هي أمور غير مطمئنة؛ لأن الرئيس نفسه كان له وعود بهذا ولم تتحقق.
وأضاف، أن نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- الدكتور عصام العريان، أكد على أن المواد الخلافية في الدستور الجديد، لن يتم مناقشتها وغير مطروحة على أجندة المجلس الجديد، مشيراً إلى أن جسور الثقة غير موجودة حتى يتم الحوار، ويتم التقارب بين القوى السياسية المختلفة.
وعن رؤيته السياسية لحزب النور السلفي، أفاد بأن حزب النور، وهو حزب وليد في الحياة السياسية له التحية الكبيرة، لأنه من الواضح أنه يملك أرضية تساعده على التوسع في الشارع المصري، وما يصدر عنه من مواقف كلها مواقف محترمة ولها تقديرها.
وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذى يقدمه محمود الورواري، على شاشة "العربية"، أن التحالف بين النور والإخوان حالياً، هو تحالف مرحلي؛ من أجل تنفيذ أهداف فى أجندة مشتركة للحزبين.
ونفى ما ردده البعض من محاولات الجبهة التحالف مع النور في مواجهة الإخوان، مشيراً إلى أن لا فائز ولاخاسر في الاستفتاء هي فكرة صحيحة.
وأكد عزازي، على أن الجبهة حريصة على طي صفحة الاستفتاء، بعد الإعلان عن النتائج من قبل اللجنة العليا للانتخابات، ويكون هذا بعد فحص الشكاوي التي تم تقديمها، والتى وصلت إلى 2100 شكوى فى المرحلة الثانية وحدها، بالإضافة إلى 1400 شكوى في المرحلة الأولى.