نعى عدد من النشطاء السياسيين اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي الكاتب والمحلل السياسي سامر سليمان أستاذ الاقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وأحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي قضى ظهر اليوم بعد معاناة مع مرض السرطان. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عمرو حمزاوي على حسابه بموقع تويتر: "رحم الله سامر سليمان، كان مصريا مخلصا لقيم المواطنة والديمقراطية وأستاذا متميزا للاقتصاد السياسي... رحمه الله".
بينما قال الكتاب الصحفي عماد الدين حسين على فيس بوك، إن مصر خسرت اليوم باحثا متميزا وأكاديميا من طراز فريد وسياسيا مستنيرا هو الدكتور سامر سليمان... فليرحمك الله أيها الصديق النبيل وخالص العزاء لأسرتك الصغيرة وكل أحباءك في كل مكان".
وفيما قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة: "ننعى المفكر والكاتب الدكتور سامر سليمان كان وطنيا محبا لوطنه حالما بوطن يحقق العدل والحرية ربنا يتقبل أعماله قبولا حسنا".
وقالت الناشطة الحقوقية راجية عمران إنها بعد معرفة خبر وفاة الزميل سليمان تستحضرها المقولة الإنجليزية بإن الأفضل فقط يموت شابا. وتابعت: "الله يرحمه ويصبر أهله وأصدقاءه وزمايله".
وسليمان فى الأربعينات من العمر، وقد شارك فى تأسيس قسم الاقتصاد السياسى بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، اختصت دراسات سليمان بالاقتصاد السياسي المصري، وانصب اهتمامه بالتحديد على الدولة المصرية وأوضاعها الاقتصادية والمالية، وسياساتها الاقتصادية ودورها التنموي وعلاقتها بالمجتمع.
ويعد الكتاب الرئيسي ل د.سليمان هو "النظام القوي والدولة الضعيفة" ، وقدم فيه سليمان مختصر لتحليلاته للسياسات المالية للدولة المصرية على ضوء مصروفات الدولة المعلنة. نشر الكتاب في نسخة انجليزية محدثة ومعدلة بعنوان "خريف الدكتاتورية" عن دار نشر ستانفورد بأمريكا.
هذا ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة في الثانية عشرة من ظهر الغد بكنيسة السيدة العذراء بكورنيش المعادي، والعزاء بالقاعة الملحقة بالكنيسة في السابعة مساء.